أحمد سالم
ذكر الموت، وزيارة القبور، وعيادة المرضى، والعزاء واتباع الجنائز= كلها أبواب من الطاعة حثت عليها الشريعة، وجميعها يستثير في النفس مشاعر تؤلمها.
وهنا يظهر لنا المجالان الأساسيان للتعامل مع المشاعر المؤلمة:
الأول: فعل الصواب برغم الألم، وتعلم العيش مع هذا الألم وألا نتولى عن مسؤولياتنا لأجل اقترانها بما يؤلمنا.
والثاني: توظيف تلك المشاعر المؤلمة في ترقيق القلب وتذكير الإنسان نفسه بأنه ضعيف يفنى وأن الآخرة خير وأبقى.
مقتطفات أخرى
الطعام نعمة عظيمة جدًا، وأن تطبخ، الطبخ نفسه= ممارسة فنية، والتفنن في الطعام وحبه والذوق فيه تمتع بنعمة معجلة ضربها الله مثلًا لنعيم الجنة.
وكل ذلك يمارسه الإنسان سلوكًا فيكون منه حسن وقبيح، وإن تعلق العين بالطعام وأخباره وكثرة ذكره ودوران الحديث حوله شيء قبيح جدًا، وهو تخمة روحية ونفسية تصل بصاحبها بعد ذلك للتخمة الحسية، والتخمة الحسية والأكل حتى الشبع وفوق الشبع وأن تأكل بغير جوع كل تلك عادات منتشرة في الناس وهي مما يسد الروح ويُمرض القلب ويُقعد عن ذكر الله، ولا تكون كلها إلا بعد تعلق العين وانشغال اللسان بذكر الطعام، والطعام على ما فيه من النعمة هو أول معصية أخرجت الإنسان إلى نكد الدنيا.
المحاور الكبرى للمعارف والعلوم المتعلقة برسول الله عليه الصلاة والسلام:
أولًا: براهين نبوته عليه الصلاة والسلام.
ثانيًا: سيرته الشريفة.
ثالثًا: شمائله وفضائله وخصائصه عليه الصلاة والسلام.
رابعًا: حقوقه الواجبة على المسلمين.
خامسًا: هديه عليه الصلاة والسلام في العبادة والمعاملة.
وهذا رابط لقناة تليجرام تحتوي على قائمة قراءة خاصة بهذه المحاور.
https://t.me/Muhammedalrasool