
أحمد سالم
هذه صور من هدايا المحبين لأحبابهم، هدايا لم تصل قط..
هذه صور التقطها الغواصون من العبارة الغارقة سالم إكسبريس.
في ١٥ ديسمبر ١٩٩١م غادرت عبارة سالم اكسبريس ميناء جدة متجهة الي ميناء سفاجا.
محمله بعمال مصريين يشتغلون في السعودية وراجعين بلدهم .
العبارة غرقت قرب سواحل سفاجا وغرق معاها ٤٧٠ روح، وبعد مرور اكثر من ٢٥ عام المكان انفتح للغطس ... الغطاسين عثروا على العبارة والتقطوا هذه الصور ...




مقتطفات أخرى
نقلوا عن لقمان الحكيم قوله: حملتُ الجندل والحديد وكل حِمل ثقيل، فلم أجد شيئًا أثقل من جار السوء، إن رأى حسنة أخفاها وإن رأى سيئة أبداها.
قلت: والجارُ هو كل من قاربته، فالزوج جار لزوجه وهي جارة له، والصاحب جار لصاحبه، والولد جار لوالده والوالد جار له، والمعلم جار لتلميذه والتلميذ جار له، وكل أولئك يُقاسون بتلك الصفة: إبداء الحسن وستر القبيح.
عن الأصمعي؛ قال: سمعت المفضل الضبي يقول: قال همام بن مرة الشيباني وكان من حكماء العرب : ما فجر(زنى) غيور قط؛ يقول: إن الغيور هو الذي يغار على كل أنثى.
قلت: يغار من أذاه هو قبل كل أذى، تنبه لهذا جيدًا.
وأنت إذا عقلت هذا تكون قد عقلت معه معايير الرجولة العربية كلها، وبها تعلم أن الذكورية الشرقية الحالية ذكورية ممسوخة نفخ فيها جهلة لا رباهم دين الإسلام ولا أدبتهم مروءة الجاهلية.