
أحمد سالم
عن أوس بن حذيفة قال كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بني مالك أنزلنا في قبة له فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد فإذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلينا فلا يبرح يحدثنا ويشتكي قريشا ويشتكي أهل مكة.
وفيه أن الشكوى نفثة عما في الصدر لا تعيب العبد ولا تباعد بينه وبين الرب.
ولا بدَّ من شكوى إلى ذي مروءةٍ ... يواسيك أو يسليك أو يتوجّع
مقتطفات أخرى
التذكر المتعمد المنتظم للمرات التي أنجاك الله فيها مما تحذر ووقاك مما تخاف وكشف عنك الضر ورفع عنك البلاء وألبسك لباس العافية بعد ضراء مستك= هذا التذكر فوق أنه شكر لنعمة الله فهو زاد لك تدخره؛ ليعينك على حسن الظن والأمل ويقوي عزيمتك حين تمر بك المحن والصعاب.
استحضر في ذهنك الآن ثلاثة أشخاص تحبهم وتقدرهم.
استحضرهم واستحضر بعض صفات وسمات كل واحد من هؤلاء الثلاثة، تلك الصفات الطيبة التي رسخت حبك لهم وتقديرك لمكانتهم.
هل فعلت هذا؟
اسأل نفسك الآن: هل كان سبب تقديرك لأي شخص منهم هو مجرد شكله الذي يبدو عليه؟!
إن الله لا ينظر إلى صوركم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.