
أحمد سالم
لا أستطيع أن أحصي عدد المرات التي كنت فيها في مأزق مريع وهم عظيم؛ ثم أنجاني الله، ليس هذا حديثًا صباحيًا تفاؤليًا، لكن صدقني مهما تكن أزمتك الحالية فهي ستمر، وسيتجلى النور، فإياك أن تنسى ذلك بل تذكره في كل أزمة وستتحسن استجابتك لها فيكتب الله لك بحوله وقوته نجاتك منها، والأهم لا تنس شكر ربك حينها وفي كل حال.
مقتطفات أخرى
ما يؤلمك يُعلمك، واختيار الله طريق الألم لتعليمك هو تعرف منه سبحانه إليك، يعرفك بنفسه، ويدلك على طريق إليه سبحانه لم تكن لتهتدي إليه لولا الألم.
كأنما يقول لك: سلكت إلي أودية شتى وأنا أدلك على وادٍ يؤلمك ولكن ينفعك، فاسلكه إلي ولا تخف.
دخل الجواهري مصر يرجو سكناها لضيق عاناه في موطنه العراق. ثم لم يهنأ عيشه بمصر فتركها مغضبًا وأردف تركها بقصيدة رجاه طه حسين ألا يُكملها، فما قال منها غير بيتين، ولما قرأتهما قلتُ يا ليته أكملها!
يقول واحد من أعظم شعراء هذا القرن:
ما انفك يا مصرُ- والإذلال تعويدُ- يسومك الخسف كافور واخشيدُ
مقالة كبُرت، الحب شافعها حب المسُودين لو شاؤوا لما سيدوا